طريق ربع بلعان عزلة الأقروض تعز حلم يتلاشى إن لم يُكتمل … عبدالحكيم العامري

رواها 360:

ظلت الطريق في ربع بلعان حلمًا حيويًا للأجيال ومسعىً طال انتظاره لربط البلاد بالمناطق الحيوية المجاورة . وقد سخر الله لآبائنا من العزيمة ما مكنهم من شق طرق ربطت بلعان بالميسار ومنها إلى النشمة في مديرية المعافر  وكذلك بقرية شمار المؤدية إلى الدمنة في مديرية خدير وأيضًا بقرية المخعف المتجهة إلى مركز مديرية المسراخ.

لكن المسراخ، وللأسف، تعاني من إهمال متراكم، وشوارعها تفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة حتى باتت الروائح الكريهة تستقبلك عند الدخول وتجعلك تتساءل كيف يصبر أهلها وكيف غاب الضمير عن كل من مر على إدارة شؤونها دون أن يترك أثرًا.

وفي ربع بلعان وبعد جهود مباركة من اللجنة المجتمعية وبدعم من الصندوق الاجتماعي تم رصف رص بعض الأماكن المهمه فيها واكبر مشكله نعاني منها هي أطماع المتنفذين لتضيق الطرق ب أماكن مختلفة  ويجب على المجتمع التصدي لكل ناهب حتى لا يأتي الوقت الذي نتواصل فيها مع بقية القرى عبر الحمير  . اخيرا نحن حمدنا الله على هذا الإنجاز المتمثل بالرص . لكن يبقى الخطر الأكبر أن هذه الطرق، وإن رُصّت، فإنها بلا سِمِنت، ومع الأمطار والاستخدام ستتلاشى ويضيع الحلم مرة أخرى.

لذا نناشد كل رجال المواقف وأصحاب الغيرة في ربع بلعان، للوقوف مع الجهود الحالية، والمساهمة في استكمال ما بدأ، فطريق بلعان ليست مجرد شارع، بل شريان حياة لأهلها، وأمانة في أعناق الجميع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى